اخر الاخبار

Post Top Ad

Your Ad Spot

Wednesday, January 1, 2020

هروب حقيقى ام مدبر لطمث الحقيقه


فرار المتهمين الرئيسين في قضية استغلال أطفال مغاربة لتصوير أفلام إباحية


في تطور جديد في القضية التي تفجرت سنة 2016 بإسبانيا حول الشبكة الاجرامية التي استغلت أطفالا قاصرين من دول مختلفة من بينها المغرب لتصوير أفلام إباحية كشفت وسائل الاعلام الاسبانية أن المتهمين الثلاثة الرئيسيين وهم فرنسيان ومغربي فروا من العدالة إلى وجهة مجهولة


أدانت محكمة في مدينة تاراغونا الإسبانية أعضاء الشبكة الاجرامية المتخصصة في استغلال القاصرين وتصوير وتسويق أفلام إباحية والتي تم تفكيكها بين سنتي 2016 و2017
لكن المفاجئة كانت هي أن الأشخاص الرئيسيين المتورطين في هذه القضية وهم فرنسيان ومغربي فروا من العدالة إلى وجهة غير معلومة
وذكر موقع إلبيريوديكو  الإسباني أنه تم النطق بالحكم في القضية خلال شهر نونبر الماضي بمحكمة تاراغونا، بدون حضور المتهمين الرئيسيين الثلاثة، الذين لازالوا هاربين
ويتعلق الامر بـ جون لوك أشباشير وكريستيانن أرسون ويونس الناصري الذين تقرر متابعتهم في حالة سراح بعد قضائهم عدة سنوات في السجن الاحتياطي لكن فور تجميع الأدلة الكاملة من طرف السلطات، حتى فروا إلى وجهة مجهولة وأضاف المصدر نفسه أن البحث لازال متواصلا عنهم وأنه ستتم محاكمتهم من جديد فور إلقاء القبض عليهم
وتفجرت أحداث هذه القضية التي يوجد من بين ضحاياها قاصرون مغاربة أيضا سنة 2015 عندما عثرت السلطات الأمنية الاسبانية في إحدى الشقق على المواطنين الفرنسيين والمغربي وبحوزتهم أقراص لأفلام بورنوغرافية
وأسفرت التحقيقات الأولية التي باشرتها السلطات الأمنية في العديد من المدن الاسبانية عن اعتقال أربعة أشخاص آخرين متهمين بارتكاب اعتداءات جنسية واستغلال قاصرين وإنتاج وتوزيع أفلام إباحية لأطفال قاصرين والانتماء إلى منظمة إجرامية بالإضافة إلى تهم أخرى وطالب المدعي العام بسجن المتورطين لمدة 6317 سنة
وإلى جانب الأشخاص الرئيسيين يتابع في هذه القضية ما مجموعه 43 شخصا يتواجدون حاليا خلف القضبان من بينهم شخصان كانا متخصصان في إنتاج الأفلام الإباحية ينحدران من سيوداد ريال بالإضافة إلى معلم من مالقة ومعلم آخر يدرس بمدرسة للأطفال في كانتابريا حسب المصدر نفسه
 وكشفت السلطات الاسبانية أن الشبكة الاجرامية استغلت مجموعة من الأطفال القاصرين في بلدان مختلفة من بينها المغرب والتايلاند ورومانيا والفيتنام وبلغ مجموع هؤلاء الأطفال حوالي 103 طفل ويرجح أن يكون عددهم أكبر ولم يتضح لحدود الساعة ما إذا كان الضحايا في المغرب حصلوا على تعويضات أوما إذا كانت السلطات الاسبانية والمغربية تعاونت في هذه القضية
وكشفت وسائل الإعلام الإسبانية معلومات جديدة حول المتورطين الثلاثة الهاربين مشيرة إلى أن الفرنسيان جان لوك آشباخر وكريستيان آرسون كانا متخصصان في إنتاج محتويات لمثليي الجنس وفي سنة 2000 وجدا أنفسهما بدون عمل بسبب ظهور فيديوهات من هذا النوع بالمجان على الانترنيت بعد ذلك فكرا في طريقة جديدة لربح المال وبدآ يوثقان ممارساتهما وينتجان محتويات إباحية للأطفال حسب ما صرح به جوردي دومينيك مفتش شرطة اسباني
وكانت العصابة الإجرامية تستهدف أطفال الشوارع والأطفال في وضعية اجتماعية واقتصادية هشة مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 10 و20 أورو على حسب الوضع الجنسي الذي تتم الموافقة عليه وفي بعض الأحيان مقابل السجائر والكحول
وبالنسبة للمتهم المغربي يونس الناصري فقد كان في بداية الأمر بدوره ضحية للشبكة الاجرامية غير أنه انضم إليها فيما بعد لأنه كان يتحدث العربية وتم تعليمه كيفية استخدام الكاميرا ما ساعدهم على استقطاب المزيد من القاصرين
وأشار المصدر نفسه إلى أن شركة الإنتاج  Aschom SL التابعة للمعتقلين الفرنسيين قامت بمشاركة مقاطع فيديوهات إباحية لأطفال قاصرين مع 550 مستخدمًا يعيشون خارج الحدود الإسبانية وأضاف أن السلطات الأمنية الاسبانية قامت بتحويل البيانات الخاصة بكل شخص إلى منظمة الانتربول لكي تقوم بإبلاغ شرطة 44 دولة


No comments:

Post a Comment

Your Ad Spot

مقالات مميزة