اخر الاخبار

Post Top Ad

Your Ad Spot

Friday, January 17, 2020

اردوغان واستمرار دعم الفوضى فى ليبيا


أردوغان يتحدى القرارات الدولية ويعلن إرسال قوات إلى ليبيا


قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان  إن تركيا بدأت في إرسال قوات إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق الوطني  في طرابلس قبل أيام من موعد قمة في برلين بشأن الصراع الدائر في ليبيا

وأضاف أردوغان الذي تحدث في أنقرة أن بلاده ستستمر في استخدام كل الوسائل الدبلوماسية والعسكرية لضمان الاستقرار إلى الجنوب من أراضيها بما في ذلك ليبيا ومن المقرر أن يجتمع أردوغان مع زعماء ألمانيا وروسيا وبريطانيا وإيطاليا يوم الأحد لبحث الصراع
وقال كذلك إن تركيا ستبدأ في منح تراخيص للتنقيب والحفر في شرق البحر المتوسط العام الحالي تمشيا مع اتفاق بحري أبرمته مع ليبيا وأضاف أن السفينة التركية أوروج ريس ستبدأ أنشطة مسح سيزمي بالمنطقة
ومن جهة اخرى كتب أيكان إردمير وبريننا نيبن في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات مركز أبحاث مقره واشنطن انه مع تراجع الدعم في الداخل لنزاع بعيد واعتراض كبير على الصعيد الدولي قد يضطر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى التراجع عن طموحاته في ليبيا التي مزقتها الحرب كما 
ولم يحظ نشر القوات في ليبيا من أجل دعم حكومة الوفاق بنفس الدعم البرلماني أو الشعبي الذي تمتعت به عمليات أردوغان عبر الحدود في سوريا المجاورة باسم الأمن القومي ومكافحة الإرهاب حسب المحللون
واستشهد المحللون باثنين من الاستطلاعات التي سألت المواطنين الأتراك عن آرائهم بشأن نشر الجيش الليبي أظهر استطلاع أن 50 بالمائة كانوا ضد إرسال قوات إلى ليبيا في الاستطلاع الآخر بلغت نسبة معارضة هذه الخطوة 58 %.
 وصوت حزبان معارضان هما الشعب الجمهوري العلماني وحزب الخير ضد هذه الخطوة في البرلمان التركي
وشرحت زعيمة حزب الخير ميرال أكشينار موقف حزبها حيث وصفت العملية بأنها تهديد لأمننا القومي من شأنه أن يعرض حياة قواتنا للخطر دون داعي
مع تصاعد التوترات في المنطقة مؤخرا فإن دعوة أردوغان لنشر قواته العسكرية على عدة جبهات في نزاع سوريا وليبيا تجعل الناس في الداخل قلقين بشأن أمنهم ومشاركة تركيا في المنطقة
وأضاف المقال إن هذا التشاؤم تصاعد بسبب تقارير عن قرار أردوغان باستخدام المرتزقة السوريين لدعم القوات التركية في ليبيا مع راتب شهري و تسهيل إجراءات حصولهم على الجنسية التركية ومن المتوقع أن تهدد مثل هذه الخطوات الطموحات الانتخابية للرئيس
وحسب التحليل فإنه على الرغم من أن سياسة أردوغان المتعلقة بالمشاركة الأعمق في ليبيا قد أثارت بالفعل غضب عدد من دول الاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لكن روسيا التي تدعم حفتر هي التي تمتلك السبل والوسائل لكبحه
وقال المحللون إن اتفاق وقف إطلاق النار بوساطة روسية كان يمكن أن يوفر لأردوغان وسيلة لتخفيف شكاواه في تركيا
وكتبوا وقف إطلاق النار كان سيسمح للرئيس التركي بالتباهي بدوره كوسيط في الصراع ومنحه مقعد على الطاولة في أي مفاوضات دولية مستقبلية بينما يتراجع عن تحركه لنشر القوات التركية


No comments:

Post a Comment

Your Ad Spot

مقالات مميزة