اخر الاخبار

Post Top Ad

Your Ad Spot

Saturday, January 11, 2020

بدايه الانشقاق بين تركيا وقطر


الأزمة الاقتصادية تفجر معركة بين أنقرة والدوحة قناة إسطنبول تشعل صراعا على تويتر بين قطريين وأتراك 


دفعت الأزمات الاقتصادية وكذلك استمرار نظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى نهب أموال شعبه لصالح حلفائه القطريين فى نشوب معركة بين أتراك وقطريين على مواقع التواصل الاجتماعى فى الوقت الذى تسبب فيه حزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا فى إغراق بلدية بالديون فيما أعلنت شركة عملاقة إفلاسها نتيجة استمرار الأزمة الاقتصادية الطاحنة التى تمر بها أنقرة
فى هذا السياق كشفت المعارضة التركية تفاصيل خناقة بين الشعب القطرى والتركى بسبب قناة إسطنبول خاصة بعد انكشاف شراء الدوحة نسبة كبيرة من الأراضى فى تلك القناة فى الوقت الذى يرفض فيه الأتراك تدشين هذا المشروع
 حيث أكد موقع تركيا الآن التابع للمعارضة التركية أن خناقة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر كان طرفاها المعارضة التركية وقطريين بدأت تفاصيلها عندما أكد المتحدث باسم بلدية إسطنبول مراد أونجون عن حزب الشعب الجمهوري المعارض في تغريدة له باللغة العربية انسحاب البلدية من مشروع قناة إسطنبول بعد موجات شعبية وحزبية غاضبة من المشروع الذي أطلق عليه الأهالي قناة موزة بسبب بيع الأراضي المحيطة بالمشروع لوالدة الأمير القطري الشيخة موزة بنت مسند
وقال الموقع التابع للمعارضة التركية رد عليه رئيس قناة النور القطرية عبدالله بن أحمد الهاشمي في تويتة له باللغة التركية سنستمر أيضًا في شراء الأراضي حول القناة وسنستمر في دعم الاقتصاد التركي فغضب عضو مجلس بلدية إسطنبول عن حزب الشعب الجمهوري نادر أتامان وقال في تغريدة باللغتين العربية والتركية نحن لا نسمح لكم بإنشاء قناة إسطنبول ولا نسمح لكم بأكل حق إسطنبول وأراضيكم لا تصلح إلا للزراعة
وأشار موقع تركيا الآن إلى أن أن قناة إسطنبول هو اسم مشروع تركي لممر مائي اصطناعي على مستوى سطح البحر تعتزم تركيا إنشاءه على الجانب الأوروبي منها ليصل البحر الأسود ببحر مرمرة ويربطه بذلك ببحري إيجه والمتوسط
فيما أكدت صحيفة زمان التابعة للمعارضة التركية نه بالرغم من تأكيد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الأوضاع الاقتصادية بدأت تتحسن بعد تجاوز الأزمة الاقتصادية الطاحنة إلا أن كبرى الشركات تواصل إعلان إفلاسها واحدة تلو أخرى حيث أعلنت شركة Aker عملاق قطاع الإنشاءات أنها تقدمت بطلب أمام المحكمة التركية المختصة خلال الأيام الماضية لإعادة جدولة مديونياتها، بسبب تعرضها لأزمة مالية حادة
وقالت الصحيفة التركية المعارضة، إن المحكمة المختصة منحت الشركة مهلة 3 أشهر لإعادة توفيق أوضاعها، وعينت عليها مراقبًا ماليًا وإداريًا وبعد انتهاء المدة طلبت الشركة مهلة إضافية وإعادة جدولة جديدة للمديونية إلا أن المحكمة رفضت طلبها.
 وأشارت صحيفة زمان إلى أن المحكمة أوضحت أنها ستبلغ فورًا مديرية التنفيذ بالعاصمة أنقرة بقرار إعلان إفلاس الشركة دون الحكم بإلغاء التدابير الاحترازية المفروضة على الشركة
بدوره أكد موقع تركيا الآن، أن رئاسة بلدية بورصة التابعة لحزب العدالة والتنمية دفعت نحو 30 مليون و392 ألف ليرة تركية لصالح الترويج للخدمات الفندقية والسياحية بالبلدية في القنوات المحلية والعالمية حتى نهاية العام المقبل 2021 رغم ما تعانيه البلدية من مديونيات ضخمة في ظل حكم حزب العدالة والتنمية برئاسة رجب طيب أردوغان وفى ظل الأزمة الاقتصادية الطاحنة التى تضرب تركيا فى الوقت الراهن
وقال الموقع التابع للمعارضة التركية إن رئيس البلدية عن حزب العدالة والتنميةعلي نور آقطاش علق على استنكار بعض الصحفيين من دفع البلدية مبلغًا كبيرًا رغم مديونيتها لصالح برنامج الترويج في الفترة من 14 أكتوبر 2019 وحتى 14 أكتوبر 2021 قائلا ولكننا لم نفلس بعد
وأوضح موقع تركيا الآن أن بلدية بورصة أنفقت في وقت سابق نحو 15 مليون و169 ألف و550 ليرة تركية على شراء الزهور واستئجار الحافلات للخدمات الاجتماعية والثقافية وشراء المواد  وفى مارس 2019 أنفقت 3ملايين و76 ألف و500 ليرة لاستئجار حافلة لمدة 7 أشهر تستخدم في الخدمات الثقافية والاجتماعية والرياضية، وفي 28 مارس من العام نفسه دفعت إدارة البلدية 5 ملايين و894 ألف ليرة تركية لصالح مشروع الاستثمار الموسمي في المناطق الخضراء

No comments:

Post a Comment

Your Ad Spot

مقالات مميزة