اخر الاخبار

Post Top Ad

Your Ad Spot

Saturday, December 7, 2019

المطالبه بالحريات الفرديه مابين القانون والدين


بعد قضية الريسوني  نشطاء مغاربة يطالبون بوقف تجريم الحريات الفردية



وجه نشطاء يدافعون عن ضمان الحريات الفردية عريضة إلى البرلمان المغربي لإسقاط القوانين التي تعاقب بالسجن إقامة علاقات رضائية بين البالغين وحريات أخرى مؤكدين أن الحب ليس جريمة بحسب ما أعلنوا الجمعة الماضي
قال نشطاء ائتلاف 490 في بيان  قدمنا للتو عريضة للبرلمان نلتمس فيها إلغاء تجريم كل الأفعال التي تندرج في إطار الحريات الفردية ومن خلالها نهتف بأعلى صوت الحب ليس جريمة
ونشر الائتلاف نص العريضة على موقعه الالكتروني داعياً المواطنين إلى التوقيع عليها إذ يلزم أن تحظى بتواقيع ما لا يقل عن 5 آلاف مغربي مسجل في اللوائح الانتخابية كي تناقش في البرلمان ويعتزم الائتلاف إطلاق حملة في مواقع التواصل الاجتماعي لتوعية المواطنين بضرورة تبني العريضة
ويحيل الائتلاف إلى الفصل 490 من القانون الجنائي المغربي الذي يعاقب على إقامة علاقات رضائية بين بالغين بالسجن من 6 أشهر إلى سنة
وتأسس الائتلاف غداة اعتقال الصحفية هاجر الريسوني التي أدينت شتنبر الماضي بالسجن سنة واحدة بتهمة علاقة جنسية خارج الزواج والإجهاض قبل أن تستفيد من عفو ملكي وهي القضية التي أثارت انتقادات واسعة وأحيت الجدل حول ضرورة رفع التجريم عن الحريات الفردية
واعتبر الائتلاف أن وقت الفعل الحقيقي قد حان مشيراً إلى تلقي شهادات شباب من كل ربوع المملكة تشكو التحرشات التي يتعرضون لها ورسائل من نساء عبرن عن وقوعهن ضحايا الإذلال والكلمات الجارحة والمهينة فضلاً عن حالات اضطر فيها شباب وشابات إلى تقديم رشى لتفادي الخزي والفضيحة
كما أشار إلى تلقيه مناشدات من أشخاص يلاحقون حالياً بالقوانين المجرمة للحريات الفردية ويطلبون الحصول على مساعدة قضائية كونهم لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم
ويجرم القانون الجنائي المغربي أيضاً المثلية الجنسية والتي تتراوح عقوبتها بين السجن 6 أشهر و3 سنوات بينما تراوح عقوبة الخيانة الزوجية بين عام إلى عامين
وخلال العام الماضي فقط تمت ملاحقة 14503 أشخاص بسبب "الفساد أي الجنس دون زواج و3048 بسبب الخيانة الزوجية و170 بسبب المثلية و73 بسبب الإجهاض طبقاً لآخر حصيلة رسمية
وجددت عدة منظمات حقوقية مطالبها إلى البرلمان المغربي بإسقاط القوانين المجرمة للحريات الفردية تزامناً مع مناقشته مشروعاً لتعديل القانون الجنائي كما أكد المجلس الوطني لحقوق الإنسان جهة رسمية هذه المطالب في مذكرة وجهها للبرلمان عبرت هيومن رايتس ووتش عن تأييد ما جاء فيها إلا أن المشروع المعروض على البرلمان لا يتضمن إلغاء أي من الفصول المجرمة للحريات الفردية باستثناء إباحة الإيقاف الطبي للحمل في حالات معينة.






No comments:

Post a Comment

Your Ad Spot

مقالات مميزة