سياسات تميم تتسبب فى معاناة شعبه والعاملين بالدوحة
تتزايد معاناة المواطنين فى قطر سواء الشعب القطرى أو العاملين غير القطريين فى الدوحة إما بسبب الإهمال الذى يمارسه النظام القطرى ضد القطريين أوبسبب القمع والانتهاكات التى يمارسها ضد غير القطريين
وأبرز تلك الحالات هو المهندس المصرى على سالم الذى يتعرض لكافة أشكال القمع.
فى هذا السياق أكد موقع قطريليكس ا أن المهندس المصرى على سالم الناشط داخل السجون القطرية منذ أكثر من عام وشهرين يعانى من بعض الأمراض المزمنة واقترب من الموت مشيرا إلى أن تدهوراً متواصلاً فى صحة المهندس المصرى بعد منع العلاج عنه بشكل كامل بعد قرار النظام بالقبض عليه بشكل غامض
وحذر الموقع التابع للمعارضة القطرية من أن يواجه المهندس المصرى على سالم مصيرا مشابها لما حدث مع عدد من المعتقلين الذين تعرضوا للوفاة فى السجون القطرية
وتابع تواجد المهندس المصرى على سالم ضمن فريق انتدبته القاهرة للذهاب إلى الدوحة عام 1996 وذلك بعد مناشدة حمد بن خليفة رأس الخراب للدولة المصرية أن تساعده بالكفاءات القادرة على تأسيس قنوات إخبارية محايدة كما ادعى حينها وسافر سالم إلى الدوحة وساعد فى انطلاق قنوات الجزيرة الإخبارية بل وأسهمت مجهوداته فى تدشين قنوات الجزيرة الرياضية بى أن سبورتس وكدليل على مجهوداته الكبيرة الخادمة للدوحة فقد تم تكريم المهندس المصرى خلال احتفالية للقنوات القطرية الرياضية ليختفى بعدها مباشرة بـ48 ساعة فقط وتم اتهامه بالإرهاب وذلك منذ أكتوبر 2018
وفى ذات الإطار أكد موقع قطريليكس أن حالة من الغضب تسيطر على عدد كبير من المواطنين بعد استمرار تردى الأوضاع الصحية وعدم تمكن وزارة الصحة من وضع حد للقضاء على ظاهرتَى التكدس وطول فترة الانتظار لدى المرضى
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن مركز الطوارئ الجديد التابع لمؤسسة حمد الطبية لم يقم بحل أى شيء فى أزمة التكدس للحالات المرضية والحوادث الطارئة التى تشهدها شوارع الدوحة
ولفت موقع قطريليكس إلى أن النظام المعمول به فى المركز من الأنظمة غير الفعالة حيث إنه لا يعقل أن يتم تحديد موعد بعد سنة وتغييره ما لا يقل عن 5 مرات دون مبرر يُذْكَر مطالباً بضرورة دراسة الأمر من كافة النواحى والرجوع إلى ما يناسب المراجعين والعمل على تطبيقه حفاظاً على الجهد والمال
وأشار الموقع إلى أن التغيير الذى طرأ على مركز الطوارئ وإصابات الحوادث التابع لمؤسسة حمد الطبية على مساحة المبنى التى لم تحدث تحولاً فى ظاهرتى الازدحام وطول فترة الانتظار لحين رؤية الطبيب المعالج
وتابع يعانى المركز من قلة وجود عدد الأطباء اللازمين لمتابعة كافة الحالات الأمر الذى يصعب من مشكلة مركز الطوارئ الجديد كما أن قلة الأطباء السبب الرئيسى الذى يحول دون حل المشكلة ويضعف من مشكلتى الازدحام وطول فترة الانتظار
وأوضح الموقع التابع للمعارضة القطرية أن مشكلة كبيرة فى مركز الطوارئ وإصابات الحوادث التابع لمستشفى حمد العام تتمثل فى عملية الانتظار الطويل لمرضى الطوارئ مع وجود نقص فى أعداد الأطباء لتلبية حاجات المرضى المتواجدين كما أن عملية الانتظار الطويل التى قد تمتد لساعات معاناة كبيرة من شأنها زيادة سوء حالة المريض الصحية وقد تترتب عليه أعباء إضافية أخرى بالانتقال إلى المراكز الخاصة للعلاج


No comments:
Post a Comment