اخر الاخبار

Post Top Ad

Your Ad Spot

Tuesday, December 24, 2019

ازمه فى الافق بسبب الحدود البحريه


ترسيم المغرب لحدوده البحرية يخلق أزمة بين مدريد وجزر الكناري


في ظل مواصلة الحكومة المركزية في مدريد الصمت بخصوص ترسيم المغرب لحدوده البحرية طالب ائتلاف كاناريا المعارض في جزر الكناري بيدرو سانشيز بالتصرف بـحذر وصرامة

بعد مرور أسبوع واحد على مصادقة لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج بمجلس النواب بالإجماع على مشروعي قانونين يهدفان إلى بسط الولاية القانونية للمملكة على كافة مجالاتها البحرية لازالت ردود الأفعال الاسبانية تتوالى حيث خرج حزب ائتلاف كناريا مرة أخرى للتعبير عن رفضه لهذا الترسيم
وطالب الحزب يوم أمس الاثنين 23 دجنبر الجاري وزيرة الشؤون الخارجية الاسبانية مارغريتا روبليس في بيان بـ تقديم توضيح بأسرع ما يمكن الجهود التي بذلتها إسبانيا قبل القرار أحادي الجانب للمغرب بتعديل تعيين الحدود البحرية بين المملكتين
ويرى الحزب أن المعلومات الواردة من المغرب غير واضحة خاصة بعد صدور تصريحات غير رسمية عن وزارة الخارجية بشأن تأجيل مجلس النواب تصويته على مشروعي القانون
وأعرب رئيس حكومة جزر الكناري أنخيل فيكتور توريس عن سعادته عقب تأجيل التصويت على مشروعي القانون لموعد لاحق موضحا أنه رغم ذلك ستظل اسبانيا وجزر الكناري يقظتان تجاه أي خطوة مغربية
وفي هذا السياق وأمام صمت حكومة سانشيز اتجاه إعلان المغرب ترسيم الحدود البحرية طالب حزب ائتلاف كناريا مدريد بالخروج عن صمتها لأن أهمية هذه القضية تجعل من الضروري التصرف بحذر وصرامة
وطالب الائتلاف الاسباني المعارض في جزر الكناري بضرورة معرفة محتوى المحادثات حول هذا الموضوع بين وزيرة الخارجية الإسبانية ونظيرها المغربي
وسبق لأتلاف كناريا أن وجه سؤالا كتابيا يوم 17 دجنبر الجاري إلى وزيرة الخارجية الإسبانية مارجاريتا روبلس عن التدابير التي يعتزم رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز اتخاذها اتجاه قرار المغرب ترسيم حدوده ودعا أيضا إلى عقد جلسة استثنائية للبرلمان الإقليمي لدراسة هذه المسألة
ولم يبد رئيس حكومة جزر الكناري فيكتور توريس بالإضافة إلى مختلف المجموعات الموجودة في البرلمان الإقليمي حماسة في التفاعل الطلب وهو ما يشير إلى أن ائتلاف كناريا هو القوة السياسية الوحيدة التي لا تنتظر أوامر القيادات الحزبية في مدريد

وسبق لنفس الحزب أن خرج عن إجماع المكونات السياسية الإسبانية في قضايا مماثلة ففي سنة 2013 كسر صمت الطبقة السياسية في المملكة الإيبيرية وأعلن رفضه قرار حكومة ماريانو راخوي التنقيب عن البيترول في سواحل جزر الكناري مشيرا لأخطار هذا القرار على البيئة


No comments:

Post a Comment

Your Ad Spot

مقالات مميزة