قمة إسلامية في ماليزيا دون السعودية من سيحضر وهل تنشئ تكتلا إسلاميا جديدا
اثارت القمة الإسلامية المصغرة التي انطلقت في العاصمة الماليزية كوالالمبور عاصفة من الجدل والشكوك حول الدول المشاركة وما سيطرح وما إن كانت تهدف لإنشاء كتلة إسلامية جديدة دون المملكة العربية السعودية
وبعد اعتذار الكثير من الدول الاسلاميه واخرهم باكستان عن الحضور فى آخر تحديثات على قائمة الدول التي ستحضر القمة التساؤل عن جدوى القمه والغرض منها وهل هى خدمه لثلاثى الشر الايرانى القطرى التركى
وفقا لوكالة الأنباء الماليزية الرسمية هي كل من قطر وتركيا وإيران بالإضافة إلى الدولة المضيفة وعدد من المفكرين والشخصيات الإسلامية
وبرزت تصريحات نسبت لرئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد لتهدئه الراى العام الاسلامى وغضبهم بإن القمة الإسلامية التي تستضيفها بلاده تهدف لأن تحل محل منظمة التعاون الإسلامي وإنشاء تكتل إسلامي جديد بعيدا عن السعودية الامر الذي دفع بمكتب محمد لإصدار بيان يؤكد على أن القمة لا تهدف إلى إنشاء كتلة إسلامية جديدة كما أشار إليه بعض منتقديها
وأكد بيان رئيس الوزراء الماليزي على أن القمة ليست منبراً لمناقشة أمور تتعلق بالدين الإسلامي وإنما عُقدت خصيصاً لمعالجة حال الأمة المسلم لافتا إلى أن القمة تحاول إطلاق نهج جديد في تعاون الأمة الإسلامية



No comments:
Post a Comment